الرئيسية / عالم الطب / المؤتمر ال46 للطب المغاربي: البحوث الطبية في خدمة المجتمع

المؤتمر ال46 للطب المغاربي: البحوث الطبية في خدمة المجتمع

قال مدير البحوث الطبية في وزارة الصحة، أنيس قلوز، الجمعة بتونس إن البحوث الطبية يمكن أن تحسن من جودة العلاج، وتعزز النمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل جديدة.
وفي مداخلة له في افتتاح المؤتمر الطبي المغاربي، الذي يلتئم يومي 9 و10 نوفمبر 2018 في تونس ببادرة من الجمعية التونسية للعلوم الطبية، حول التعليم والبحوث الطبية في البلدان المغاربية قال قلوز لا بد ان يكون البحث والتجديد في خدمة المجتمع من خلال العمل على ايجاد حلول لمختلف المشاكل الصحية وكذلك بتوجيه هذه البحوث نحو المجالات الصحية ذات الأولوية في تونس على غرار الأوبئة والأمراض المزمنة والأمراض الجديدة والمستجدة والصحة الرقمية والمعالجة عن بعد.
وبين ان الخطة الخماسية 2016/ 2020 لوزارة الصحة ترتكز على خمسة محاور يتعلق الاول بالحاجة إلى تحديد أولويات الوقاية والعمل على المحددات الصحية، اما الثاني فهو يهم إنشاء الخدمة الصحية الإقليمية لتحسين الرعاية بالنسبة للتونسيين، فيما يتعلق الثالث بالرهان على البحث والتجديد، والرابع يشمل الحوكمة الجديدة لسياسة صحية أكثر فاعلية، في حين يتعلق المحور الخامس بتعزيز قطاع الصحة العمومية
وأشار، قلوز، إلى ضرورة التاهيل القانوني للاستراتيجية البحوث الطبية في تونس، من خلال صياغة النصوص المتعلقة بالبحوث السريرية والممارسات السريرية الجيدة فضلا عن اعداد كراس شروط جديد لهياكل البحث في المؤسسات الصحية التونسية، وتاهيل السجل الوطني للمتطوعين الأصحاء وقانون حماية البيانات الشخصية.
من ناحية أخرى، قال إن تونس لديها 36 وحدة بحث و77 مختبر بحث بالإضافة إلى 3000 باحث.
من جهتها أكدت أسماء كيسار أستاذة أمراض الدم في كلية الطب والصيدلة بالمغرب أن البحث العلمي أصبح ضرورة بالنسبة للمجتمعات الحديثة داعية إلى تكثيف البحوث العلمية في البلدان المغاربية، باعتبار أن أي منشور هو تتويج لنشاط بحثي مكثف، كما يعد وسيلة لتقاسم المعرفة ومؤشر لتقييم الأداء.
وبينت ان تحسين نشر البحوث على المستويين الكمي والنوعي يتطلب تعزيز التدريب من خلال تكوين الشباب على البحث والتشجيع على نشر الاطروحات وتطوير نظم تقييم البحوث المنشورة وتعزيز مصادر تمويلها.
وفي ما يتعلق بعدد مدارس الدكتوراه في البلدان المغاربية ، بينت ان 37 مدرسة توجد في تونس و50 في المغرب و33 في الجزائر.
وقد تم احداث الجمعية التونسية للعلوم الطبية في سنة 1902 حسب رئيسها محمد رضا الشرفي، مشيرا الى انها تعد الشركة الأم لجميع الجمعيات الطبية التونسية.
وابرز ان المؤتمر يرمي الى تقديم لمحة عامة عن البحوث الطبية في البلدان المغاربية ومصادر تمويلها وأهمية نتائجها خاصة فيما يتعلق بالمنشور منها. “

عن هاجر عزّوني

شاهد أيضاً

الإعلان عن بداية إستعمال تقنية الرزيوم غير الجراحية لعلاج تضخم البروستات الحميد في تونس

في سابقة أولى من نوعها في تونس والمغرب العربي، تم مساء اليوم الجمعة 2 جوان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *