تخوض دار نشر المستقبل الرقمي تجربة فريدة في مجال الترجمة، عبر نقل مئات الكتب العلمية والتعليمية من اللغة الصينية إلى العربية، في إطار التعاون الثقافي المتنامي بين تونس والصين.
كسر حاجز اللغة:
الصين، التي خطفت أنظار العالم بإنجازاتها الاقتصادية، تسعى اليوم إلى مشاركة أسرار نجاحها في الاقتصاد والتعليم والعلوم. غير أن اللغة الصينية ظلت عائقًا أمام هذه المساعي. وهنا برز دور دار النشر التونسية، التي عملت مع أساتذة متخصصين لنقل أبرز المؤلفات الصينية إلى القارئ العربي.
“هدفنا الترويج عربياً”:
توضح السيدة هدى زروق، المشرفة على دار المستقبل الرقمي:
“هدفنا الأساسي هو ترويج هذه الترجمات في تونس وكافة الدول العربية. وقد وقّعنا اتفاقيات مع ناشرين في الصين لترجمة مئات المؤلفات، وهو ما لقي ترحيبًا كبيرًا من الجانب الصيني” وتضيف: “بدأنا بخطوات بطيئة، بترجمة كتب الأطفال وطرق تكوين الناشئة، ثم توسعنا إلى الذكاء الاصطناعي والعلوم والطب الصيني والاقتصاد. حتى الآن ترجمنا أكثر من 500 عنوان”.