الرئيسية / متفرقات / فضاء حر / إطلاق مشروع جديد ” edutech ” بمناسبة الميلاد العاشر لجامعة باريس – دوفين 1 تونس

إطلاق مشروع جديد ” edutech ” بمناسبة الميلاد العاشر لجامعة باريس – دوفين 1 تونس

على ساحة متحف قرطاج، احتفلت جامعة  “باريس – دوفين 1 تونس” حفل تخرج دفعة 2019 يوم أمس الثلاثاء 23 جويلية، لتكريم مجموعة من طلبة الدراسات العليا الجدد  في مختلف برامج الإجازة  والماجستير  التي تدرّس في هذه  الجامعة الفرنسية بتونس.

وقد تم تكريم هؤلاء الطلبة المتفوّقين بحضور العديد من الشخصيات التي نذكر منها السفير الفرنسي بتونس “أوليفيي  بوافر دارفور” و “إيزابيل هيولت” رئيسة جامعة “باريس – دوفين”. ومن هنا فصاعدا سيصبح بإمكان  هؤلاء المتخرّجين أن يلتحقوا بسوق الشغل مع نسبة إدماج تعتبر من أفضل النسب في إفريقيا.

وبحكم أن هذه المهارات مطلوبة من  قبل الشركات في مجالات متنوعة مثل العلوم الخبرة في شؤون التأمين (actuariat) أو البيانات الضخمة أو إدارة نظم المعلومات فإن  جميع خريجي  هذه الجامعة  بتونس  يغادرونها  مع ضمان التوظيف في شركة محلية أو دولية .

ولا شكّ أن البحث المستمر عن أفضل تطابق بين التدريب والتكوين من جهة  والاحتياجات الحقيقية للشركات من جهة أخرى هو من صميم  مشروع جامعة ” باريس-  دوفين 1تونس ” الجديد الذي أعلنت عن إطلاقه مديرتها العامة أمينة بوزقندة  الزغل خلال هذا  الاحتفال .

ومع أفق سنة  2025  ستكون ” باريس دوفين  1تونس ”  حافزًا بالفعل لمشروع ”  Edutech  ”  وهو مشروع  جديد لحيّ بيئيّ  ذكي  في قلب العاصمة تونس وسيجمع حول الجامعة ذاتها قطبا تربويّا يتكوّن من مدرسة للمهندسين ومدرسة رقمية  في علاقة مع المؤسسات الموجودة على الموقع وحاضنة للمؤسسات الناشئة .

وسيتم تجهيز هذا النظام البيئي الحيوي ببنى تحتية متكاملة على غرار مركب رياضي ومركز  ثقافي وشقق للطلبة ومكاتب وأيضا نزل … وسيكون كل هذا في فضاء حضري جديد يشجّع على الخلق والابتكار .

ومن المنتظر والمؤمّل أن يصبح مشروع “Edutechقطبا تربويّا جذّابا قادرا ليس فقط على جذب الطلبة الأفارقة وإدماجهم أكثر فأكثر صلب جامعة ” دوفين 1 تونس ” ولكن أيضا عكس  قواعد الاستقطاب من خلال جذب طلبة دوليين من  كافة الآفاق بفضل بيئة مواتية ومشجعة على البحث والابتكار . وهذا في حد ذاته طموح من شأنه أن يعزز الموقف الريادي  في مجال التعليم لجامعة  ” باريس-  دوفين 1 تونس ” .

عن نوافذ

شاهد أيضاً

وزيرة تخون.. وشعب يثور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *