الرئيسية / متفرقات / أخبار فيسبوك / الأستاذة وفاء الشاذلي تشنّ حملة تشويه ضد وزير الشؤون الإجتماعية مالك الزاهي

الأستاذة وفاء الشاذلي تشنّ حملة تشويه ضد وزير الشؤون الإجتماعية مالك الزاهي

نشرت الأستاذة وفاء الشاذلي منذ يومين تدوينة على صفحتها الرسمية على الفايسوك تشنّ فيها حملة تشويه ضد وزير الشؤون الإجتماعية مالك الزاهي تُعلن عن سيطرته على الإعلام والمشهد الإعلامي، وردت هذه التدوينة كما يلي:

“ملف الاعلام عند مالك الزاهي ؟؟؟ بلحق ؟؟؟ بجدكم ياخي ؟؟!!راهو الراجل كان مافي بالكمش يخدم للحساب الخاص منذ مدة ولاعبها مناشير فيسبوك للتمجيد والتخدير باش يتعدى !!!!وماكينات النهضة والشاهد تحولت لخدمته!!!وماكينات التشويه والفبركة أيضا اللي ادعو وزير الداخليةرسميا لفتح بحث فيها لأننا ماناش ناوبن نسكتو ويتم كتم اصواتنا بديكتاتورية ماكينات التشويه !!! في بالكم يا حكومة وباريس الجمهورية والا مافيبالكمش ؟؟! نزيد والا نسكت ؟؟! مازال عندي مانتكلم ونقول ولن نسكت واحصنة طروادة انتهى زمنها مفهوووم ؟؟؟؟ وفتتكم بالهدرة تحياتي واحترامي وتقديري للسيدة نجلاء بودن المرأة التي تعمل بصمت باستراتيجيات جديدة طالما حلمنا بها!!!! نعم لهذه المرأة على راس حكومتنا ولاعزاء للمتامرين للفوز بمنصبها الذي لو خرجت منه سيكون ضربا لكل امرأة تونسية راهنت على امرأة منقذة بجانب رئيس الجمهورية الذي كرمنا كنساء بتعيين امرأة على رأس الحكومة!!!! بعد منشوري هذا ننتظر عقابي بحملة ممنهجة تشويهية بالطبيعة!!! لن نسكت!!!!”

 

هذه التدوينة قد تكون جرّاء مرجعية سياسية أو موقف سياسي ما تُجاه شخص مالك الزاهي، وللتأكّد من صحّة هذا التخمين تمّ الإتصال بالأستاذة الكفؤ وفاء الشاذلي عبر الهاتف لكن دون جدوى.

الأستاذة وفاء الشاذلي شخصية نزيهة لا تشوبها الشكوك لكن قد يترائى لها أنّ الإعلام بقبضة وزير الشؤون الإجتماعية مالك الزاهي وهذا خطأ فادح قد يسقط في شراكه شخص معروف بصدقه ونزاهته.

قام موقع “نوافذ” منذ مدّة تتبّع ملف الإعلام خاصة في التزامه بالدفاع عن تنسيقية خريجي معهد الصحافة المعطلين عن العمل المتكوّنة من مجموعة من خريجي معهد الصحافة الذين اضطُهدوا في قطاعهم سواء بالتهميش أوالطرد التعسّفي أو اختلاق الأكاذيب للتخلّص من صحفي يعمل بمبادئه ويطبّق ما تعلّمه في الإطار الأكاديمي وغير ذلك.

لاحظ الموقع أنّ من ضمن التطوّرات التي شهدها ملف الإعلام خاصة بعد 25 جويلية 2021 هو التزام رئاسة الجمهورية بالنظر في جميع الملفات الحارقة ومن بينها ملف الإعلام الذي تمّ تكليف وزير الشؤون الإجتماعية بالفصل فيه.

تكفّل السيد مالك الزاهي بالملف برحابة صدر رأفة بعدة ظروف مزرية أحلّت بالمتضرّرين في هذا الملف على غرار إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم والشركات الإعلامية المصادرة وإشكالية المؤسسات الإعلامية العمومية والوضعيات الهشة للصحافيين إلى جانب ملف المعطلين من خريجي معهد الصحافة.

لقد بدأ البتّ في هذه المسائل شيئا فشيئا انطلاقا من مسألة إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم التي تمّ الحاقها مؤخّرا بالمؤسسات الإعلامية العمومية. وهذا عمل يُذكر فيُشكر من قبل وزير الشؤون الإجتماعية مالك الزاهي.

لكن، لوحظ مؤخّرا أنّ لوبيات تسعى جاهدة لإفشال مسار هذا التطوّر الإيجابي في ملف الإعلام وعرقلته، فما كان من السيد وزير الشؤون الإجتماعية مالك الزاهي إلاّ إعادة الملف إلى رئاسة الجمهورية وفق ما أدلى به عضو من تنسيقية خريجي معهد الصحافة المعطلين عن العمل.

انتصرت اللوبيات الرافضة لقرارات سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد في تشويه وعرقلة هذا المسار الإيجابي من خلال الشائعات وتخلّي السيد مالك الزاهي عن ملف الإعلام نهائياّ وإعادته لتتكفّل به رئاسة الجمهورية. وهكذا اقتصر مالك الزاهي على ملف الوضعيات الإجتماعية دون غيرها.

لئن تعدّدت الشائعات وتنوّعت فإنّ ما قدّمه مالك الزاهي في ملف الإعلام جدير بالذّكر والإثناء، إلاّ أنّه يرفض أن يُنعت بالمتسلّط والمستولي على المشهد الإعلامي، بيد أنه قد رفض في عديد المناسبات الظهور الإعلامي أو التصريح دون إذنٍ من رئاسة الجمهورية.

فهل ذلك كله يدلّ على سيطرته على ملف الإعلام واستيلائه على المشهد الإعلامي؟

قطعا لا، لأنّ الإعلام سيكون في يوم ما حرا ومستقلاّ و لن تطاله يد اللوبيات إن بقي في أيدٍ نزيهة تعمل لصالح البلاد والعباد. ولإنجاح ذلك لابد من دعم هذا المسار الإيجابي لا عرقلته وتصديق الشائعات، ودامت الشخصية النزيهة فخر الإعلام النزيه.

عن هاجر عزّوني

شاهد أيضاً

يوسف الشاهد يتوّعد هؤلاء ويؤكد أنه سيقاضيهم…

كتب يوس الشاهد، رئيس الحكومة السابق، يوم السبت 4 أفريل 2020، تدوينة على الفايسبوك، يجيب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *