الرئيسية / مال و أعمال / زيارة وزير الداخلية للصالون الدولي للأجهزة والتقنيات الحديثة للسلامة الالكترونية “سكيورتي اكسبو 2018”

زيارة وزير الداخلية للصالون الدولي للأجهزة والتقنيات الحديثة للسلامة الالكترونية “سكيورتي اكسبو 2018”

خلال فعاليّات الدورة الثالثة للصالون الدولي للأجهزة والتقنيات الحديثة للسلامة الالكترونية “سكيورتي اكسبو 2018” بقصر المعارض بالكرم تحت إشراف الغرفة النقابية الوطنية لمؤسسات السلامة الإلكترونية والمركز التونسي للمعارض والمؤتمرات، أفاد السيد لطفي ابراهم وزير الداخلية أنّ الوزارت اعتادت زيارة مثل هذه المعارض للاطلاع على الأجهزة التكنولوجية الحديثة وتلبية حاجيات الإدارات العامة المعنية في اقتناء الأجهزة حسب برامجها.

وأضاف أنّ ذلك هو تشجيع على الصناعات والابتكارات الوطنية في وجود أجهزة عالمية تخدم أمن المواطن والوطن مشيرا أنّ مهمّة اقتناء التجهيزات التكنولوجية تكون من قبل خبراء مختصّين يمتلكون كفاءة عالية في  مجال التكنولوجيا والتجهيزات الحديثة.

وأكّد أنّ اقتناء التجهيزات التكنولوجية يتطلّب إصدار كتيّب للشركات الوطنية والأجنبية يتمكّن المختصّين من خلاله تحديد حاجياتهم والاتصال بالشركة المعنية واقتناء التجهيزات حسب إمكانيات الوزارة واثر اطّلاعهم الأوليّ على هذا المعرض.

ومن جهة أخرى، قال مراد السلاوي رئيس الغرفة النقابية الوطنية لمؤسسات الحماية الإلكترونية أنّ هذا المعرض في دورته الثالثة له بعد شمال إفريقي حيث نظّمت الدورة الاولى سنة 2012 والدورة الثانية سنة 2016 التي كانت موجّهة أكثر للمهنيّة بينما دورة 2018 موجّهة للمستهلك عموما.

وأشار أنّ المعرض يتضمّن عدد كبير من التجهيزات عالية الجودة الموجّهة للمؤسسات وسلامة وأمن الدولة وأجهزة للمستهلك كالحماية ضدّ الحريق وضدّ الغاز والمنازل الذكية التي تسهّل العمل اليومي للمستهلك من ناحية ومن ناحية أخرى توفّر جانب حماية وسلامة من خلال عنصر الوقاية.

وأضاف السلاوي أنّ هذا المعرض لم يتضمّن وفودا افريقية فقط بل تضمّن وفودا أجنبية مؤكّدا أنّه بالإضافة إلى بعده الإفريقي يعتمد المعرض بعدا تكنولوجيّا من خلال تقديم خدمات خارج أراضي الوطن إلى جانب استقطاب الفئة الشبابية ودحض المفهوم البدائي لكلمة “الحارس” لتصبح مهنة ذات بعد تكنولوجي متطوّر وحديث وهو ما شجّع نسبة من الشباب إلى بعث مشاريع في هذا المجال.

ومن جانب آخر، أكّد سامي الشامخ مدير الصالون أنّ المعرض سيتواصل إلى غاية 4 مارس 2018 وتتضمّن دورته هذه 120 عارضا من داخل تونس وخارجها على مساحة 5000 متر مكعب من أجل إبراز معدّاتهم وتجهيزاتهم وخدماتهم المختصة في مجال السلامة والحماية والتكنولوجيات الحديثة والتكوين.

وأضاف أنّ هذه الدورة تتميّز بعدّة خصائص:

  • بعد افريقي حيث وقع استدعاء عدد من الوفود الإفريقية من رجال أعمال لزيادة تطوير نسبة الاستثمار في هذا المجال.

  • توعية المستهلك التونسي والمؤسسات أنّ تونس تتضمّن أفضل التجهيزات ذات مردودية ونجاعة غير مكلفة خاصة للمواطن التونسي.

  • الاعتناء بالشباب العاطل عن العمل من خلال مشاركة عدد من مراكز التكوين لإدماج أكبر عدد من الشباب في هذا المجال الذي يشهد تطوّر متواصل.

  • وجود عدد من المختصّين التونسيين والأجانب نظّموا محاضرات خاصة بأربع محاور (التكوين، التجارب، أهمية وكيفية استعمال التكنولوجيات الحديثة للمستهلك والصناعيين، التطبيقات والمواصفات العالمية لهذه الأجهزة المعروضة).

كما واكب هذا الصالون قرابة 10 الاف زائر من حرفيين ومواطنين تونسيين بالإضافة الى ضيوف من عدّة دول أخرى على غرار الأردن وايطاليا والسينغال ومصر وموريطانيا وروندا والجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وليبيا.

 

عن نوافذ

شاهد أيضاً

إطلاق المشروع المحاسبي الكندي لفائدة 5 مؤسسات جامعية تونسية

أضفى المركز الكندي للوكلاء والخدمات الافتراضية طابعا رسميا عن بداية العمل بمشروع المحاسبة الكندي في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *