الرئيسية / متفرقات / فضاء حر / الدورة 11 لمسابقة التحدي للبنك العربي لتونس

الدورة 11 لمسابقة التحدي للبنك العربي لتونس

ظلّ البنك العربي لتونس وفيّا لدعم الشبان التونسيون والشابات التونسيات منذ تأسيسه في 30 جوان سنة 1982 بالمرافقة والتحفيز على الابتكار وتحقيق طموحاتهم على أرض الواقع علما وأنّ البنك مؤمن بأنّ الشباب هو مصدر تطوّر البلاد.

إلى جانب دوره الفاعل في المجال الاقتصادي، أفاد المدير العام للبنك العربي تونس فريد بن تنفوس أنّ البنك العربي لتونس ما انفك يؤكد دوره كبنك ذي مسؤولية اجتماعية من خلال دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والمشاريع ذات البعد الإنساني مشيرا إلى أنّه تم دعم هذا التوجّه من خلال إحداث مسابقة ”التحدي” للبنك العربي لتونس وهي مسابقة مفتوحة للشباب الحاملين لمشاريع جديدة ومجدّدة في ميادين الفن والثقافة، والعلوم والتكنولوجيا، والادارة وريادة الأعمال.

وأضاف بن تنفوس أنّ هذه المسابقة تتميّز بطابعين علمي وثقافي، كما أنّها تهدف إلى ريادة الأعمال وتشجيع الفئة الشبابية التي تتراوح أعمارها بين 18 و35 سنة على مواصلة الكفاح من أجل تفعيل مشروعها ومزيد الابتكار والتجديد.

وقال أنّه يقع اختيار ثلاث شبان في كلّ مجال من المجالات الثلاثة “الفنون والثقافة” و”العلوم والتكنولوجيا” و”الإدارة التكنولوجية وريادة الأعمال” حيث يتحصّل الفائز الأوّل من كلّ مجال على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دينار بينما يتحصّل الآخران في نفس المجال على جائزة تشجيعية بقيمة 1000 دينار.

 

ومن جانبه، أكّد رئيس لجنة التحكيم الهاشمي علية أنّ مسابقة “التحدي” للبنك العربي لتونس تخضع لمجموعة من المقاييس التي يتمّ اعتمادها في اختيار الفائزين على غرار الإبداع والفاعلية والشكل.

 

وأضاف علية أنّ هذه المسابقة في دورتها الحادية عشر قد أصبحت من “التراث” مشيرا أنّ البنك يسعى إلى تطوير هذه المسابقة وتحسينها نظرا لوجود المنافسة.

ساعدت هذه المبادرة على التعريف بالشبان المبدعين والمجددين من ذوي المواهب وممن يمثلون، بفضل شغفهم، قيمة مضافة للبلاد وللبنك وكذلك من خلال تثمين أعمالهم.

وفي هذه الدورة الـ11 لمسابقة التحدي للبنك العربي لتونس شارك 9 مواهب شابة (3 في كلّ فئة).

فئة الفنون والثقافة:

تحصّل محمد أشرف جغمون على الجائزة الأولى والتي تقدّر بـ10 آلاف دينار عن شريطه القصير “خليني نسمع”

– بينما تحصّل على جائزة الألف دينار كلّ من فاطمة بورشاني عن شريطها القصير وسارة سعداوي عن مجموعتها من الصور الفوتوغرافية بالأسود والأبيض

فئة العلوم والتكنولوجيا:

تقاسم جائزة الـ10 آلاف دينار كلّ من محمد بلحاج عن مشروعه خلية نحل تكنولوجية (5 آلاف دينار) ومحمد علي صولة (5 آلاف دينار) لمشروعه NEXT-HR

بينما تحصّل خالد قاسم على جائزة ألف دينار عن مشروعه Public Transport Monitor

فئة الادارة التكنولوجية وريادة الاعمال:

تحصّلت سندة بكّار على جائزة الـ10 آلاف دينار عن مشروعها Fablive

بينما تحصّل على جائزة الألف دينار كلّ من سيف الدين بن زينة لتطبيقة تكنولوجية “DAMI” وصبرين ابراهيم (500 دينار) وأشرف دواحي (500 دينار) عن مشروعهما ENVAST.

عن نوافذ

شاهد أيضاً

مبادرة إحياء يوم الشهيد الفلسطيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *