الرئيسية / متفرقات / فضاء حر / مبادرة متميزة لكونكت المنستير من خلال مسابقة “الشاف الصغرون” في إعداد اللمجة الصحية

مبادرة متميزة لكونكت المنستير من خلال مسابقة “الشاف الصغرون” في إعداد اللمجة الصحية

نظمت كونكت بالمنستير بالتعاون مع جمعية أطفالنا والجمعية التونسية لمهني فن الطبخ الدورة الاولى لرياض الأطفال بالمنستير لمسابقة “الشاف الصغرون” في إعداد اللمجة الصحية بمشاركة حوالي 150 طفلا من 17 دور أطفال بفضاء “سبرينغ لاند”.

وبهذه المناسبة، أفاد عماد بوقديدة رئيس الدورة أن هذه التظاهرة تخللت فقرات تنشيطية ترفيهية وعروض متنوعة كما شملت عرض منتوجات غذائية للشركات المساهمة في هذه المناسبة.
وأضاف أن من أهداف هذه المبادرة هي توعية الأطفال بأهمية الحفاظ على وزن مثالي الى جانب توعية المجتمع بالأضرار المترتبة على بعض المواد الغذائية المصنعة، كما تهدف هذه الدورة الى تسليط الضوء على أهمية اللمجة الصحية في نمو الطفل وتفعيل دور رياض الاطفال في ترسيخ ثقافة غذائية.

وأضاف أن مبادرة “الشاف صغرون” ليست للترفيه فقط بل هي تربية وثقافة.

كما صرح بوقديدة بوجوب تدريس الاطفال من 3 الى 6 سنوات مادة التربية الغذائية وبالتالي استرجاع اللمجة والمنتوج الغذائي. وأشار الى ضرورة توعية الاولياء بمدى خطورة المنتوجات الصناعية وتحسيس أطفالهم بأهمية التغذية السليمة.

 

ومن جانبها، عبرت ممثلة كونكت المنستير السيدة أمال مشارة عن تفاؤلها بالنتائج الايجابية التي أفرزتها هذه المبادرة من خلال الكم الهائل من المشاركات لدور رياض الاطفال.

وأشارت إلى ثراء برمجة مسابقة “الشاف صغرون”  وتميزها لتضمنها مسابقة في اعداد قطع من الكيك من طرف الفرق الممثلة لرياض الأطفال الى جانب عروض خاصة بمنتوجات المشاركين في هذه التظاهرة مؤكدة على أهمية التنشيط الخاص بالأطفال في مثل هذه المناسبات لتختتم الدورة بنتائج لجنة التحكيم وتوزيع الجوائز.

 

بالنسبة الى مسألة الجوائز، أكدت أمال أن هناك 3 جوائز وقع توزيعها على الفائزين المتمثلين في “المدرسة التربوية école éducatrice” التي تحصلت على “فرن” بينما تحصل كل من مركز “رايا لأطفال التوحد” و “كليفر كيدز” على آلة طبخ.

وأفادت مشارة أن بقية المتسابقين لم يرجعوا بخُفّي حُنين بل تحصّلوا على جوائز متنوعة من الشركات المساهمة في هذه الدورة.

كما تحصل ثلاث من دور رياض الاطفال “درة بحوري” و “ريسان برڨاوي” و “اسراء ماني” على جائزة أفضل كيك منزلي.

ومن جانبها، بينت اخصائية التغذية سندس خليفة أن التغذية السليمة وقاء للطفل من الأمراض المستعصية والخطيرة.

وأكدت على وجوب تغيير المناهج والموارد البيداغوجية مشيرة الى تجربتها القاسية جراء عدم الاهتمام بالتغذية الصحية.

وأضافت أنها قامت بإصدار كتاب يتطرق الى أهمية التربية الغذائية منذ الصغر لتقيه من الامراض عند الكبر.

عن هاجر عزّوني

شاهد أيضاً

مبادرة إحياء يوم الشهيد الفلسطيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *