الرئيسية / مال و أعمال / ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﺤﻲ: ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ

ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﺤﻲ: ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ

ﺻﺮﺡ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﺤﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﺮﺓ ﺃﻭﺕ 2018 على هامش انعقاد ﻭﺭﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺣﻮﻝ ﺗﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﻠﻮﺣﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺘﻮﺗﺲ، ﺃﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﺣﻮﺍﻟﻲ 630 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ منها 340 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻭ 290ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ.

ﻭﺑﻴﻦ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺍﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻼﻳﻤﺔ.

ﻟﺘﺜﻤﻴﻨﻬﺎ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﺪﻭﺩ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﻣﺘﺮ255ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﺃﻭ13ﻣﻜﻌﺐ ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 14 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ. ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺷﺪﺩ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻭﺧﻄﻂ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺷﺢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﻮﺩ ﻭﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ.

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ” ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺭﺩﻧﺎ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﻳﺠﺐ ﻓﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﻨﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﻗﺎﺋﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ. ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻤﺎء 2050 ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ.ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﺤﺔ ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎء ﻭ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ اﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﻻﻓﻖ 2030ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ .ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺗﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺪﺃ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ بﺤﺎﻣﺔ ﻗﺎﺑﺲ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺨﻀﺮ .ﻭﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﺑﻨﺰﺭﺕ.

عن نوافذ

شاهد أيضاً

إطلاق المشروع المحاسبي الكندي لفائدة 5 مؤسسات جامعية تونسية

أضفى المركز الكندي للوكلاء والخدمات الافتراضية طابعا رسميا عن بداية العمل بمشروع المحاسبة الكندي في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *