النسخة السادسة والأخيرة من “نيسكافيه كوميدي شو” : فوز الشاب محمد بركاتي

أسدل الستار عن مسابقة “نسكافيه كوميدي شو” مساء اليوم الجمعة 11 سبتمبر 2020 والمتمثلة في النسخة السادسة والأخيرة التي احتضنتها مدينة الثقافة أفرزت فوز الشاب محمد البركاتي أمام حضور مسؤولي شركة “نستليه” واللجنة المديرة وثلة من الفنانين والممثلين والوجوه المعروفة.

و في هذه المناسبة الأخيرة، استهلّ الحفل بلوحة فنية راقصة أثّثها عدد من الشبان والشابات اليافعين بلباس أبيض تعبر عن الحب والوفاء والسلام كما تخلّلت عروض “الوان مان شو” التابعة لأربع شبان وشابة فقرات راقصة، وقد لاقت هذه العروض اعجابا شديدا من الحضور.

وبعد تنافس خمسة من المشاركين توجت الموهبة الشابة محمد البركاتي بالنسخة السادسة والأخيرة من مسابقة نسكافيه كوميدي شو بالجائزة الأولى.

كما تحصّلت الشابة إيمان المي على الجائزة الثالثة لأحسن ممثّل كوميدي تتمثّل في صك مالي قيمة 1000 دينار.

وتكون الجائزة الثانية من نصيب الشاب عبد الرحيم الجلّولي وقيمتها أيضا 1000 دينار.

وهكذا تكون  “نسكافيه” قد وفت بوعودها في تأطير ومرافقة مواهب المستقبل لتحقيق أحلامهم في أن يصبحوا نجوما في عالم الكوميديا من خلال” نسكافيه كوميدي شو” المشروع الذي ما فتئ أن أصبح المرافق والحاضن الحقيقي للمواهب و الذي إستطاعت “نسكافيه” أن تجعل منه حدثا و موعدا سنويا.

وتعدّ هذه السهرة استثنائية لأنها آخر حلقة من مسابقة افتُكت من المغرب ودامت 6 سنوات متتالية ودون انقطاع. وقد أشرف على هذه المسابقة لجنة تحكيم تضمنت خيرة الأساتذة والممثلين على غرار الأستاذ الصحبي عمر والأستاذ عاصم التوهامي والممثلة القديرة نعيمة الجاني والممثلة الكوميدي ومؤطر المتسابقين في شتى الدورات جعفر الڨاسمي.

و اعترافا من شركة “نيسكافيه” بجميل لجنة التحكيم التي سهرت على إنجاح هذه الدورات واستمرارها قررت ممثلة علامة “نيسكافيه” السيدة منية ميلادي معرّف تكريمهم من خلال عرض شريط يسرد ذكريات مرّت بها لجنة التحكيم وعصارة مجهوداتهم من خلال كلمات شكر للفائزين بالجائزة الأولى في الدورات السابقة.

ولم تكتف السيدة منية ميلادي معرّف بعرض شريط تذكاري فقط بل قدّمت لهم جوائز تقديرا منها لجهودهم وما بذلوه في سبيل إنجاح الدورات الست دون كلل ولا ملل.

وللتذكير فقط فإن مسابقة ” نسكافيه كوميدي شو ” تندرج في إطار حملة توجيه و تأطير الطلبة ومستخدمي “الفايسبوك” المولعين بفنّ الكوميديا إذ توفّر لهم الفرصة كي يقطعوا خطواتهم الأولى على المسرح مرورا بمراحل المسابقة (من الكاستينغ إلى الاستعدادات للدور النهائي الأكبر مرورا بالترويج عبر شبكة فايسبوك والتربص الذي يخضع له المرشحون…) وها هي اليوم تقول وداعا لهذه التجربة على أمل أن تخطو بعض المؤسسات خطاها وتنسج على منوالها لإنقاذ شبابنا واجتثاثه من براثم الوحدة والعزلة والعزوف والتفكير في ما لا يحمد عقباه، لكونه بصيص أمل صنع الشهرة للعديد من المتسابقين الذين شقّوا طريقهم إلى النجومية.