الرئيسية / عالم الطب / يوسف الشاهد: قطاع الصحة العمومية يشكو التسيّب وإيجاد الحلول مسؤولية الجميع

يوسف الشاهد: قطاع الصحة العمومية يشكو التسيّب وإيجاد الحلول مسؤولية الجميع

أشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد عشية يوم الأربعاء  13 مارس 2019، على اجتماع كان منعقدا بمقرّ وزارة الصحة بين وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ ومديري المستشفيات العمومية بكامل تراب الجمهورية والامشرفين على تسيير هياكل الصحة العمومية بالوزارة.

وأكد رئيس الحكومة استحالة تواصل وضع قطاع الصحة العمومية على ما هو عليه مبينا ان هذا القطاع يشكو أزمة منذ سنوات تفاقمت بعد الثورة جرّاء التسيّب ولابد من ايجاد حل له، مضيفا أنها مسؤوليّة الجميع قائلا: “إنّ القاصي والداني يتهم القطاع بالتسيّب والإفلات من العقاب والرشوة“.

ولفت الشاهد إلى وجود إشكال في التصرّف يتطلّب إيجاد حلّ كما لا يمكن تبرير ما يحدث في قطاع الصحة من إشكاليّات بنقص الموارد الماليّة والبشريّة مؤكّدا ان القطاع يشكو ايضا من التسيب.

وشدّد رئيس الحكومة على مسؤولية و دور الجميع حكومة وهياكل في حماية الصحة العمومية خدمة للمواطن مؤكّدا في هذا الصدد أنّه إذا ثبت وجود تقصير في حادثة وفاة الرضّع بمستشفى الرابطة فإنه ستقع المحاسبة.

يُذكر أن مركز التوليد وطب الرضيع بمستشفى الرابطة بالعاصمة، شهد يومي الخميس 7 والجمعة 8 مارس 2019، 11 حالة وفاة بين الولدان المقيمين به، قبل ان يرتفع العدد الى 12 وفاة وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معلنة قرارها بفتح تحقيق عاجل في الغرض من قبل لجنة مختصة للوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاة الرضع وتحديد المسؤوليات على ان يتم الإعلان عن نتائج البحث إبان انتهاء التحقيق.

من جهته أعلن عضو لجنة الدفاع عن عائلات الرضع المتوفين كمال بن مسعود، اليوم الاربعاء انه تم فتح 15 تحقيقا بمكتب التحقيق العاشر بالمحكمة الابتداية بتونس حول حادثة وفاة الرضع، مبيّنا أن العدد الحقيقي للرضع المتوفين بمستشفى الرّابطة والذي لم يتم الكشف عنه رسميا بلغ 15 رضيعا، وهو ما نفاه عضو لجنة التحقيق في حادثة وفاة الرضع نوفل السمراني الذي اكد ان عدد المتوفين لم يتغير اي 12 رضيعا.

عن هاجر عزّوني

شاهد أيضاً

الأحد 9 أكتوبر القادم تاريخ تنظيم الدورة السابعة من مارطون جمعية “نوران” للوقاية من الأمراض السرطانية

في إطار الإحتفال بالشهر العالمي للتوعية حول مكافحة سرطان الثدي “أكتوبر الوردي”، صرّح رئيس جمعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *