ياسمين الحمامات: الإعلان عن إنطلاق مؤتمر الصحة والسياحة العلاجية والاستشفاء (مقال + فيديو)

انعقدت صباح اليوم السبت 5 سبتمبر 2022 بالحمامات ندوة صحفية للإعلان عن انطلاق مؤتمر ومعرض الصحة والسياحة العلاجية والاستشفاء بالوطن القبلي المقرّر تنظيمه أيام 11 و 12 و 13 مارس القادم وفق ما أكده لطفي الخليفي الخبير الدولي في السياحة العلاجية و مدير عام lk Event’s.

كما أفاد الخليفي أنه سيشارك في المؤتمر مختلف المتدخلين في القطاعين العام والخاص في مجال الصحة والسياحة العلاجية والاستشفاء من تونس ومن عدد البلدان العربية والإفريقية والأوروبية بهدف دعم علاقات التعاون في مابينها وتبادل التجارب والخبرات في مجال السياحة العلاجية عدد من الخبراء من عدة دول أجنبية على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وايطاليا وسبانيا وليبيا والجزائر والسودان وبوركينافاسو والتشاد مشيرا إلى أنّ المؤتمر سيتضمّن عديد المبادرات من أهمّها التأسيس لأسبوع سنوي للاستشفاء في منطقة الوطن القبلي.

وأضاف أنّ سيتضمّن معرضا خاصا بقطاع السياحة العلاجية و الاستشفائية للترويج له وخلق علاقات تجارية متبادلة مع مختلف البلدان في عدة اختصاصات على غرار جراحة التجميل وغيرها من الاختصاصات الأخرى بالإضافة إلى بعث شركات لرعاية كبار السن من دول مختلفة والتعامل في هذا الاطار مع المنظمة الاكبر على المستوى الدولي ( المنظمة الاوروبية-جنوب الامريكية ) ومع الجمعية العالمية للسياحة الاستشفائية في روما والبرازيل والتي ستكون حاضرة في هذا المؤتمر.

كما صرّح الخليفي أنه سيتم تكوين علاقات تجارية بين تونس ومختلف الوفود المشاركة والتي ستتعامل مع المصحّات التونسية إضافة إلى إمكانية استغلال دور الضيافة والنزل عن طريق وكالات الأسفار السياحية المختصّة في المجال الصحي.

و دعا الخليفي جميع المتعاملين في قطاع الصحة والسياحة والاستشفاء بالوطن القبلي للاستثمار للمشاركة في هذه المبادرة لما تتضمّنه من كفاءات ومقوّمات النجاح في هذا المجال تفتقد إلى الهيكلة الجيدة وحسن الترويج.

وعن الهدف المرجو من هذا المؤتمر، أعلنت من جهتها نائبة رئيسة الجامعة التونسية للنزل ورئيسة الجامعة الجهوية للنزل بنابل نرجس بوعسكر أنها مبادرة لإكحداث ديناميكية في القطاع السياحي بوجه عام واعتبرت ان الجهة لها كل مقومات النجاح لا سبما في السياحة العلاجية الاستشفائية لاحتوائها على منتوج متنوع وذو جودة عالية.

ومن جهة أخرى، أوضح رئيس الغرفة النقابية لمؤسسات مساندة الخدمات الصحية غازي المجبري أن هناك 80 مؤسسة فاعلة في هذا الميدان في المساعدة والتطبيب إضافة إلى شركات الإيواء ومراكز النقابة.

كما أكّد أنّ هذا القطاع يساهم ب2% من الناتج الداخلي الخام وب4.4% اذا ما أضيفت له مساهمة مؤسسات التصدير في الخدمات الصحية، وبلغت مساهمة السياحة العلاجية 2500 مليون دينار سنة 2016 مشيرا إلى أن مساهمتها من العملة الصعبة تفوق مساهمة قطاع المناجم والموارد النفطية وعديد القطاعات الفلاحية رغم هذا القطاع قد شهد تراجعا بسبب جائحة كورونا.

وأصرّ المجبري على ضرورة إعطاء السياحة الاستشفائية المكانة التي تستحقها لتتموقع عالميا من خلال اتخاذ القرارات اللازمة بأسرع وقت ممكن على غرار توفير التأطير القانوني اللازم في احداث وكالة للنهوض بالاستثمارات والتصدير في القطاع الصحي المعطّلة منذ اكثر من سنة والتسريع في احداث اطار قانوني من خلال تحضير كراس الشروط لاحداث وكالة السياحة العلاجية او الايواء الصحي.

رابط الندوة الصحفية بفايسبوك الموقع:

https://fb.watch/a-jnHV4VEx/

رابط الجولة الميدانية بالصحافيين لمعرفة مؤهلات النزل في السياحة العلاجية بفايسبوك الموقع:

https://fb.watch/a-jMiaL74b/