الرئيسية / مال و أعمال / وزير السياحة: “لا يمكن أن نقرر إعادة نشاط الوحدات السياحية قبل 18 ماي 2020”

وزير السياحة: “لا يمكن أن نقرر إعادة نشاط الوحدات السياحية قبل 18 ماي 2020”

لايمكن أن نقرر إعادة نشاط الوحدات السياحية قبل يوم 18 ماي 2020 على اثر اعلان اللجنة العلمية لمكافحة كوفيد19 عن نتائج المرحلة الاولى من الحجر الصحي الموجه” هذا ما أكده الجمعة، وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي.

وخلال اشرافه على ندوة عن بعد حول “تاثير كوفيد 19 على القطاع السياحي” انتظمت ببادرة من المدرسة الدولية المتعددة الاختصاصات بسوسة.

أوضح الوزير أن خسائر القطاع تقدر بأكثر من 6 مليار دينار، مبرزا أن استراتيجية إعادة دفع القطاع ترتكز على ثلاث مراحل وهي مرحلة المقامة ومرحلة العودة ومرحلة اعادة الاشعاع للسياحة التونسية.

وخلال مرحلة المقاومة ستحاول الدولة حسب الوزير، وضع آليات مرافقة ومساعدة لفائدة كل المتدخلين في القطاع السياحي لمجابهة تداعيات الازمة والصمود وذكر ان المجال السياحي يوفر 400 الف موطن شغل مباشر وغير مباشر كما ان له تاثير على العديد من القطاعات الاخرى ، معلنا ان العديد من الاجراءات الخاصة بدعم القطاع سيتم الافصاح عنها خلال الساعات القادمة واضاف ان هذه الاجراءت ضرورية لاعادة ثقة العاملين في المجال السياحي وستساهم في المحافظة على السلم الاجتماعي اما في ما يخص المرحلة الثانية وهي مرحلة العودة، قال الوزير “لا يمكن ان نجازف بتقديم تواريخ محددة لاعادة فتح الوحدات السياحية فهذا يبقى رهين تطور الوضع الصحي ” وتابع “الوزارة حرصت على اعداد بروتوكال صحي خاصة بعودة النشاط السياحي سيتم قريبا توزيعه على مختلف المتدخلين بالخارج وسفراء تونس بالخارج والسفراء المعتمدين بتونس” ولفت التومي الى انه بصدد استقبال العديد من السفراء الأجانب المعتمدين بتونس قصد إدراج تونس في قائمة البلدان التي يمكن زيارتها من خلال ضمان أمن وسلامة السائح الاجنبي وكذلك أخذ جميع الاحتياطات اللازمة لسلامة المواطن التونسي من انتشار فيروس كورونا من جديد وأكد أن عودة النشاط ستكون أولا بالسياحة الداخلية ثم ببعض السياح من البلدان المجاورة وفي مرحلة أخرى مع البلدان الاوروبية مع الحرص على ضمان السلامة الصحية والمرحلة الأخيرة مرحلة إعادة اشعاع السياحة التونسية هي المرحلة التي تعكس برنامج وزير السياحة والتي تعطل تنفيذها بسبب انتشار فيروس كورونا في العالم.

وستعتمد هذه المرحلة خاصة على مزيد تنويع الخدمات السياحية (السياحة الرياضية والترفيهية) من خلال تثمين الافاق السياحية في كل المناطق والمدن السياحية بالإضافة إلى العمل على رقمنة القطاع وثمن الوزير بالمناسبة مساهمة كل المتدخلين في المجال السياحي من اصحاب نزل ووكلات أسفار ومطاعم سياحية وادلاء في جهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا، مبرزا ان 11 ألف غرفة تم توفيرها بصفة تطوعية لمعاضدة جهود الدولة في الحجر الصحي.

عن نوافذ

شاهد أيضاً

سليانة: عدم سماع الدعوى في حق جميع المتهمين في ما يعرف بقضية “ضيعة المصير”

قضت محكمة الاستئناف بولاية سليانة، أمس الأربعاء، بإقرار حكمها الابتدائي في ما يعرف بقضية »ضيعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *