الرئيسية / وطني / وطني / مراكز التكوين المهني الخاص: القطاع يختنق ويطلق صيحة فزع جراء التهميش

مراكز التكوين المهني الخاص: القطاع يختنق ويطلق صيحة فزع جراء التهميش

إثر اجتماعه مساء أمس الأربعاء 15 أفريل 2020 بعدد من مديري مراكز التكوين المهني، أفاد الناطق الرسمي باسم مراكز التكوين المهني الخاص محمد الطالبي أنّ قطاع مراكز التكوين الخاص يشهد اختناقا في ظل أزمة فيروس الكورونا وتهميش الدولة مبيّنا أنّ الإطارات المعنية بالقطاع اتفقت على بيان صدر بتاريخ اليوم جاء فيه ما يلي:

“تعيش المؤسسات الخاصة للتكوين المهني في البلاد حالة من الوهن والشلل التام بعد الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة التونسية للتوقي من افة كورونا المستجد.

لم نتلقّ دعم أو مساندة من أصحاب القرار أو من المنظمات المجتمع المدني في ايجاد حلول جذرية لإنقاذ مؤسساتنا الصغرى من الإفلاس و الاندثار من النسيج الاقتصادي، فالمشهد الحالي تعمّه الضبابية وعدم الوضوح ويسوده اليأس جراء القرارات المرتجلة التي لا علاقة لها بواقعنا الحالي.

إنّ غياب الحلول الجدية والحوار من طرف وزارة التكوين المهني والتشغيل مع ممثلي المهنة ونقابات القطاع زاده ضبابية و اقتصر الأمر على بعض البيانات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك التي لا تخص لا من قريب و لا من بعيد التكوين الخاص.

وتتمثل مطالبنا في:

 1/ اعفاءنا من خلاص الجباية في كل دورة تكوين مستمر نقوم بيها

2/ تخفيف عبء الديون والفوائد على القروض. و تمديد مدة الخلاص

3/ توفير رأس مال العامل لكل مؤسسة متضررة من هذا الظرف.

4/ الجباية ثم الجباية هي المشكل الذي يعيقنا

5/ الضمان الاجتماعي، مراعاة هذا الظرف خاصة في ما يتعلق بالالتزامات.

6/ بالنسبة لسنة الثانية نعتمدوا المحاور التي درست  لذا سنقوم بتقديم مشاريع التخرج لنهاية التكوين.

لذا نعلمكم أيها السادة لن نسكت وسندافع عن وجودنا مهما كلفنا ذلك، فتونس ما بعد الكورونا لن تكون نفسها قبل الكورونا.

يحيا التكوين المهني الخاص!!!”

ومما يزيد من تهميش هذا القطاع تلك الإجراءات التي اتخذتها رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية والتي تخص المؤسسات في ظل هذه الفترة الصعبة التي تمر بها بلادنا، لم يتم التطرق للتكوين المهني الخاص ولم يقع خصه باجراءات وبقرارات تساعدهم على تخطي هذه الفترة بأخف الأضرار.

عن نوافذ

شاهد أيضاً

وزارة الشؤون الاجتماعية

” يتزامن العيد العالمي للشغل في هذه السنة للأسف مع تواصل معاناة العقال وكل الأشقاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *