الرئيسية / الفنون السبعة / الدورة الثانية من المهرجان الدولي للسينما بتوزر: التسويق إلى السياحة الثقافية بالجنوب

الدورة الثانية من المهرجان الدولي للسينما بتوزر: التسويق إلى السياحة الثقافية بالجنوب

تنطلق فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الدولي للسينما بتوزر يوم 6 ديسمبر 2019 لتتواصل على امتداد 6 أيام إلى غاية 11 ديسمبر 2019.

تتضمّن هذه الدورة ثلاث مسابقات تهمّ الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام الوثائقيةخلال الفترة من 6 إلى 11 ديسمبر 2019، وتشمل مسابقات التظاهرة الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية.
وقال مدير المهرجان سامي مهني في تصريح لموقع “الشاهد” إنّه تمت إضافة يومين للمهرجان في الدورة الجديد لإتاحة مشاهدة أكبر عدد من الأفلام، وذلك بعد تسجيل حضور كبير في الدورة الفارطة.
وأشار إلى أنّ إدارة المهرجان وجهت دعوات إلى ضيوف من كامل أنحاء العالم بالتركيز على المنتجين والمخرجين السينمائيين، ويهدف ذلك إلى إعادة استقطاب تصوير الأفلام في توزر حيث شهدت الجهة في الماضي تصوير أفلام « Le Patient anglais »و « Star Wars »و « Indiana Jones »ولذلك كان اختيار أن يكون المهرجان دوليا لتسليط الضوء على الجهة.
وسيعرض في التظاهرة 30 فيلما وزعت عروضها على ثلاث قاعات، تمت تهيئتها خصيصا للتظاهرة، إضافة إلى عروض “سيني بطحاء” في فضاءات مفتوحة للقرب من جميع الفئات وخاصة الأطفال، وضمن هذه العروض المجانية وثائقيان عن أبو القاسم الشابي وفرحات حشاد. كما أفاد سامي مهنّي بأنّه ضمن فقرة “سيني كيدز” سينفذ الشاذلي العرفاوي وجميلة الشيحي زيارات إلى مؤسسات تربوية بالجهة للترويج للسينما بين الأطفال.
ويتنافس في هذه الدورة مخرجون من 15 بلدا من أوروبا وشمال إفريقيا في المسابقات الرسمية، وتشارك تونس بثلاثة أفلام وهي “بيك نعيش” للمهدي البرصاوي و”عالبار” لسامي التليلي و”فاطوم” لمحمد علي النهدي.
وتتنافس الأفلام المشاركة في المسابقات من أجل الظفر بالجائزة الكبرى وهي “العقرب الذهبي”.

وبهذه المناسبة، أفاد مدير لجنة تنظيم المهرجان الدولي بتوزر سامي المهنّي أنّ ادارة المهرجان تعوّل على ردّ الاعتبار لكل جهات الجنوب الغربي في تنظيم التظاهرات السينمائية العالمية اضافة الى الترويج للمنطقة كقطب سياحي مهم بالبلاد خاصة منها السياحة الثقافية.

وأضاف أنّ اختيار ولاية توزر لتنظيم هذا المهرجان بهدف الاهتمام وتسليط الضوء على بقية جهات الجنوب خاصة تطاوين وقبلي ومدنين كمناطق معروفة بتصوير المشاهد السينمائية الوطنية والعالمية، مشدّدا على أن الهدف الأبرز من تنظيمه “اخراج المنطقة من عزلتها السينمائية التي دامت لمدة طويلة”، وفق تعبيره.

وصرّح أنّه سيتم في هذه الدورة استقبال مجموعة من الشخصيات الفاعلة في عالم السينما لاكتشاف ما تزخر بها البلاد من امكانيات طبيعية تساعد على الالهام والتصوير.

وتابع قوله أنّ هذه الدورة تتميّز عن سابقتها في إطالة مدة المهرجان وإضافة يومين ليصبح 6 أيام مشدّدا على أنّ هذا المهرجان يهدف بالأساس إلى تكوين جيل جديد من السينمائيين و التقنيين السينمائيين التونسيين بفضل ورشات العمل التي سيتّم تنظيمها طيلة ايام المهرجان. وتابع المهنّي قوله أنّ المهرجان تحفيز على اللاّمركزية والخروج به من العاصمة إلى المناطق الداخلية إلى جانب تخصيص نصيب منهم لتلاميذ المدارس الابتدائية لتعليمهم الفن السينمائي الصحيح وتوعيتهم بدور السينمائي في بسط الحقائق وشفافية الرسالة التي يؤدّيها.

عن هاجر عزّوني

شاهد أيضاً

فيلم العيد “فوفعة” لابراهيم اللطيف في قاعات السينما التونسية بداية من يوم 12 افريل

تحتضن قاعة الكوليزي بالعاصمة يوم الاثنين 8 افريل 2024 العرض الأول لفيلم فوفعة لابراهيم اللطيف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *