الرئيسية / علوم وتكنولوجيا / المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية: “الفوروم هي منصة رقمية تفاعلية تعنى بالحركات الاجتماعية والمدنية والشبابية”

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية: “الفوروم هي منصة رقمية تفاعلية تعنى بالحركات الاجتماعية والمدنية والشبابية”

أعلن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية صباح اليوم الخميس عن استعداده لاطلاق منصة الكترونية “الفوروم”، وهي منصة تفاعلية تهدف الى جمع وتوثيق مواد رقمية (دراسات واحصائيات ومقالات وبودكاست وفيديوهات …) تعنى أساسا بالحركات الاجتماعية والمدنية والشبابية، تاريخها وحاضرها وديناميكياتها، من مصادر مختلفة انطلاقا من عمل المنتدى وشركائه الاجتماعيين والمدنيين.

وتسعى هذه المنصة، التي انطلقت في نسختها التجريبية منذ 15سبتمبر 2023، الى تسليط الضوء على المجال الرقمي كمجال للفعل الاجتماعي ومتابعة دينامياكياته وتداخله مع المجال العام المادي لتكون بذلك حلقة وصل بين المجالين.
كما توفر هذه البوابة الالكترونية، حسب بلاغ للمنتدى نشره اليوم، مواد رقمية لجميع الفاعلين والفاعلات المهتمين بالشأن العام وبمناصرة الحقوق والحريات في تونس والمنطقة بهدف اعتمادها للبحث العلمي والعمل الصحفي والمدني والانتاج الفني وغيرها من مجالات توظيف هذه المادة لإعادة قراءتها وتحليلها بما يثري النقاش العام ويساهم في دعم ثقافة الحوار المبني على الحجة والمعلومة الدقيقة قصد التأثير والتغيير والقطع مع خطاب الوصم المسلط على الفاعلين والفاعلات الاجتماعيين.
كما تتضمن المنصة أدوات تفاعلية تتيح لمستعمليها امكانية المشاركة في اثراء المحتوى والتفاعل المباشر والتشبيك وترتبط بتطبيق إلكتروني متعدد المهام والاستعمالات.
وتتكون البوابة من موقع الكتروني: Al-Forum وتطبيقة محمولة يمكن تحميلها من ال Play Store ويعوّل المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية على زوار المنصة بمختلف محاملها في مشاركة الملاحظات والمقترحات خلال هذه المرحلة التجريبية من اجل تحيين وتحسين النسخة الحالية للمنصة في جوانبها التقنية والشكلية من منظور مستعمليها والمساهمة بذلك في الاستعداد لاطلاقها في نسختها العملية.

عن هاجر عزّوني

شاهد أيضاً

استمتع ببطاریة لا تنفد أبدًا مع HUAWEI nova Y91: بطاریة طویلة الأمد وبلا قلق بسعة 7000 ملي أمبیر/ساعة تدعم الشحن الفائق SuperCharge بقدرة 22.5

الھواتف الجوالة ضروریة في روتین الحیاة الیومیة لكثیر من الأشخاص وأعمالھم. فأصبحنا نعتمد على الھاتف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *