الرئيسية / وطني / وطني / “غروهي” تعمل على تمكين المهندسين المعماريين لابتكار مناظر طبيعية حضرية

“غروهي” تعمل على تمكين المهندسين المعماريين لابتكار مناظر طبيعية حضرية

من خلال دعم المهندسين المعماريين والمصمّمين في جميع أنحاء العالم لتحقيق وابتكار مناظر طبيعية صحية وحضرية لا سيما خلال انتشار جائحة كوفيد-19، افتخرت “غروهي” بكونها الراعي الرئيسي لمهرجان العمارة العالمي 2021، وهو الدور الذي اتخذته العلامة منذ انطلاق المهرجان سنة 2008.

وبصفتها شريكاً مؤسّسا، تساهم “غروهي”، العلامة الرائدة عالمياً في توريد التجهيزات الصحية للمطابخ والحمامات، في النهوض بالمعارف المتعلقة بالتّصاميم الحضريّة وهي تساعد في تشكيل رؤى وحلول معمارية مبتكرة حول الماء. وواصلت “غروهي” دعمها لمجتمع المهندسين المعماريين من خلال رعاية مهرجان العمارة العالمي وجائزة أبحاث المياه 2021 رغم الأوقات الصعبة التي شهدها العالم في السنوات الماضية.

مدن أكثر خضرة ونظافة

تناول المهرجان من خلال الموضوع الأساسي، “إعادة تشكيل المدينة”، المخاوف البيئية المتعلّقة بتخطيط المدن والتنوع البيولوجي والاستدامة، حيث تبرز الحاجة لإنشاء محيط أكثر صحة وأمانا. وبسبب ارتباط مفاهيم الحصول على الطاقة النظيفة والحدّ من التلوث وإمدادات المياه النظيفة بالتحكّم في الأوبئة، أصبحت هذه المواضيع محورا هاما في استراتيجيات التخطيط الحضري في جميع أنحاء العالم، وتمّ تدارس ذلك خلال مهرجان العمارة العالمي 2021. إذ شهد المهرجان ما يعادل 320 ساعة من الحوارات والجلسات وحلقات النقاش الملهمة. وتضمنت أبرز أحداثه اجتماع المهندسين المعماريين من جميع أنحاء العالم للتنافس بهدف الفوز بجائزة “أفضل مبنى في العالم”، وهي الجائزة التي كشفت عنها “غروهي” في 3 ديسمبر 2021، لتشكل الحدث الأضخم مع نهاية المهرجان.

انتصار جديد في مواجهة ندرة المياه العالمية

منحت “غروهي” جائزة أبحاث المياه السنوية للمشاريع التي تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة للمياه في المباني. ومنحت جائزة 2021، لمختبر Techlab و”واجهته التي تمتص المياه”. هذه الواجهة مستوحاة من خنفساء ناميب الصحراوية، حيث قام فريق البحث بتصميم الواجهة باستخدام وحدات تشبه قرص العسل، تمتص الرطوبة من الهواء وتستخدمها للوصول إلى الحرارة الداخلية وتساعد الوحدات المصمّمة بقمم وحوض على سطحها، في الاحتفاظ بجزيئات الماء من الهواء.

ويتم تخزين المياه في خزانات عمودية راسخة في الواجهة في كل طابق. ومن خلال تعديل الوحدات وفقا لزاوية هطول الأمطار لكل منطقة، سيكون من الممكن جمع االأمطار حول العالم رغم اختلاف المناخات.

وافتخرت لجنة التحكيم بهذا الحل الفريد الذي يعالج ندرة المياه في جميع أنحاء العالم. وفي هذا الصدد قال ستيفان شميد، رئيس مشاريع وحدة الأعمال، في ليكسيل بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “عالج هذا المشروع المبتكر ندرة المياه، وقد أحببت بشكل خاص الإلهام المأخوذ مباشرة من الطبيعة”. وبدوره أضاف بول فينش، مدير برنامج مهرجان العمارة العالمي: “أعربت لجنة التحكيم عن تقديرها لهذا الإلهام وتطبيق تكنولوجيا النانو، الذي من شأنه أن يساعد في حل مشكلة نقص المياه في المناطق التي تعاني من ضغوطات متنوعة”.

وشكلت جائزة أبحاث المياه، جزءاً من مهرجان العمارة العالمي منذ سنة 2017 وحدّدت أهم التحديات أمام المهندسين المعماريين خلال العشر سنوات المقبلة، بما في ذلك المياه في المباني. وركّز المهرجان بالخصوص على تحسين نوعية الحياة في المناطق الحضرية من خلال بنى تحتية أكثر اخضراراً وصحّة، كدلالة بارزة على مدى أهمية الارتباط الوثيق بالمياه. ومن خلال رعاية هذه الجائزة، دعمت “غروهي” الأبحاث في مجال التحديات المعمارية حول المياه على مدى السنوات الأربعة الماضية وهي فخورة بمواصلة دعم هذه الأبحاث.

عن نوافذ

شاهد أيضاً

رئاسة الجمهورية تُنهي مهام بعض الوزراء

 قرّر رئيس الجمهورية إنهاء مهام السيّد ربيع المجيدي وزير النقل وتكليف السيّدة سارة الزنزري الزعفراني، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *